مرزوق هيض هواجيسي

هذه القصيده للشاعر الكبير / غلاب بن ود الثبيتي

مجاراه للشاعر / مرزوق الثبيتي

مرزوق هيض هواجيسي وسراها=كنه مايرتاح لين أنه ايسريني
أوحا البنادق تثور وقال وش جاها=والرمي مخطيه وأنا الرمي مخطيني
ناس لشقر العصا تشعب مطاياها=وتدور التفرقه مابين الأخويني
أبليس بالشين يامرها وينهاها=الله يلعن بليس أبو الشياطيني
وقام أيتذكر أعصورا قد نسيناها=بنا عليها الزمان وجوره الشيني
يوم الحناجر تكض الغيض بملاها=والجمع له شيخ مال الجمع شيخيني
والنار قدام راع النار يشعاها=ينشد عن أقصا الجماعه قبل الأدنيني
وسحم الضواري تحوف النزل بعواها=وبنت الردي من حلايل راعي الضيني
وصم الرمك من حفاها تقرع أحذاها=ومن طاح طاح وتعشاه السراحيني
واليوم نلبس بشوت ماشريناها=تجي هدايا من عيال السلاطيني
ونسكن بيوت ترانا مابنيناها=وناكل ونشرب ونلبس لبسناالزيني
وليا بغينا لوازمنا قضيناها=ونصلي الفرض من ضمن المصليني
في ظل حكامنا اللي لا عدمناها=هل المناصيب والختم أبو وجهيني
الماضيه يابو تركي لاتمناها=فكر بوقتك وسدالدين بالديني
مخذت عبره من أيام قضيناها=مضمونها يابو تركي بين قوسيني
ياكثر هل البشوت أللي حسبناها=اربع وخمسين أو خمسه وخمسيني
لكن يوم الليالي شان مسراها=وضاقت على أثبيت زعب مع الشيابيني
أبشوتنا اللي حسبنا مالقيناها=وصحنا لفيحان زيزوم الرباعيني
وعزلله أنه فزع لثبيت وأرضاها=بالجاه والشيك أبو عشرة ملاييني
عشره وسبعه دفعها ماتغالاها=هذاه غار الوظايف والمساجيني
تسعين روقي ولد تركي تبناها=منها نسميه فيحان أبو تسعيني
طلع هو الشيخ والشيخه بمعناها=يومالشيوخ أطلعو فقرا مساكيني
أمجامل الضايعه مانيب شرواها=خطية كيف ترض الله وترضيني
ونهاية أخبارنا ياللي تحراها=مثل وحكمه وخذها كان توحيني
الخيط مايركز والعين معماها=الا كثر كحلها من وارد الصيني
والناس لو يزعل أقصاها مع أدناها=من هرجة الحق ماتخلف قوانيني

منقول