قصة سبب تسمية المطيري بالنذل...

قصة سبب تسمية المطيري بالنذل والفخر لمطير بالتسميه هذي اذا قصدهم فيها ذل لمطير

وهي باختصار ..
ان الباشا .. خلال دخوله جزيره العرب .. كان يقف لدى المدن والقبائل ..
وكان يطلب من شيخ القبيله .. ان ياتي له بــ 40 بنت من شان يتسلون فيهن جنوده .
وللأسف ان قبيلتين قبلو هذا .. وبعض المدن التي مربها ..
فعندما وصل الى ديار مطير .. ارسل بطلب شيخ مطير
وكان تلك الفتره مطير في الصمان .. وكانت مطير بقياده بني عبدالله مطير
الامير بن جبرين وفارسل الشيخ جهز بن شرار ومعه اربعه فرسان
فلمى وصلو الباشا .. اخبرهم انه يريد 40 بنت من مطير .
وكان الباشا معه قوات كبيره .. ومعه بعض المرتزقه من القبائل ..
فقال له الشيخ جهز بن شرار : ان مطير لو اقولهم بيقتلوني ..
ولكن اقرب من ديارهم .. حتى استضل بقواتك (( وكان هذا من دهاء الشيخ جهز ال شرار ))
وللمعلوميه . ان حفيده محمد بن ضيف الله بن جهز ال شرار هو مستشار امير الكويت الحالي ..
نرجع للقصه ..
وارسل الشيخ جهز بن شرار .. ثلاثه فرسان ...
واحد يتجه لأم الجماجم .. والثاني للمجمعه والثالث للقصيم وماحولها ..
واخبرهم يعلمون المطران .. انهم يتجهون للصمان ..عند الدويش .. وخصوصا ان الصمان صحراء وقليل من يقطعها لجهلم بالابار .. واخبرهم ان كل بير يضعون به الحدج (( الشري )) ثم يدفنونها ..
فلمى جاء بالليل .. اخبرو المرتزقه من القبائل اللذين اتخذهم الباشا لكي يخبرونه بالطرق والابار .. ان المطران لن يعطوك بناتهم وانهم يكيدون لك مكيده ..
حس الشيخ جهز بن شرار .. ان في الامر ريبه .. عندما ارسل الباشا احد جنوده بطلبه ..
وحاول ان يهرب .. ولكن عدد الجنود كثيرين ..
فذهب اليه .. فقال الباشا .. سمعت انك ارسلت ثلاثه من الفرسان لربعك ؟؟
فرد عليه الشيخ جهز بن شرار .. ان المطران متفرقين .. وارسل الفرسان يجمعون المطران من شان اقدر اجمع لك 40 بنت .. ثم قال له اذهب لخيمتك .. وعندما ذهب .. قال للمرتزقه وش رايكم بكلامه فاخبره .. انه يكذب ..
وان المطران مايجتمعون الا لحرب ..
الشيخ جهز من حنكته .. عندما خرج .. من الخيمه .. عرف انه ستكشف لعبته .. فركب فرسه ومرافقه وهرب ..
في الليل .. وصل الخبر للباشا وارسل الجنود .. ولكنهم لايعرفون المنطقه .. واخبر المرتزقه .. وقالو انه سيذهب للصمان .. ولن نستطيع اللحاق به .. لان خيلهم اصيله ..
لحق الباشا من الصباح .. وتتبع اثارهم .. الى الصمان .. وكان كل ماوصل الى بير لقوها مردومه ..
ثم يحفرون .. ويشربون منها .. وتسبب لهم في اسهال مما سبب لهم الوفاة .. واما الباقين ..
فكان المطران يشنون عليهم غزوات بالليل .. ويقتلونهم .. ما اظطر الباشا بالرجوع للقصيم مره اخرى ..
ولم يتجرا على دخول ديار مطير ..

وبعدها .. اطلق على مطير .. احد شيوخ عنزه بالعراق ..
المقوله الشهيره (( شرابة القليب والمطقعه في يد الصحيب ))
والمقصود بالصحيب .. هم الدول